في كل سنة من سنين العمر يأتي رمضان ويذهب ، كما ذهب غيره ، يأتي ليسجل الذي يسجله ، ويشهد الذي يشهده .
ولكن حتما سيأتي رمضان ولن تكون موجودا ، نعم لن تكوني موجودة يا نفسى ، فماذا قدمتى لغد .
ولتنظر نفسا ما قدمت لغد
ايام معدودات تذهب سريعا ، صدق من قال ان الدنيا مثل سوق كبيرة ينقضي ثم ينفض ، ربح فيه من ربح وخسر فية من خسر .
ورمضان في الدنيا وقفة زمنية ، ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر ، فاوله رحمة و اوسطه مغفرة و اخره عتق من النار .
ولذلك لزم وضع خطة لكيفية الحصول على اكبر مكسب مستطاع في هذا الشهر .
وانت على مشارف رمضان لزم عليك ذلك اخي المسلم والمسلمة ، والفرصة لازالت موجودة ، في لحضة تفكير وقرارات عميقة تؤخد بكل بساطة.